مبدئيا ده أول بوست أكتبه من النوع ده مش مفيش مشكلة في حبة تجديد….في العادة مبكتبش غير بالفصحى….بس معلش يعني حكتب في موضوع زي ده بالفصحى إزاي؟؟ تويتر شهد إقبال غريب من المصريين بعد أحداث قطع الفيسبوك أيام الثورة….و ده خلى ناس كتير ياخدوا مركزهم و يفضلوا محتفظين بعدد كبير من معجبينهم لحد دلوقتي….طبعا فيه الساخر و السياسي و صاحب الحكمة….إلخ. و يبقى مصير تويتاتهم في الآخر في بوست ع الفيسبك محطوط جنبه ميم ياو مينج – أيوة الصيني الي بيضحك – المهم….
أشكال ضالة كتير بدأت تزحف للموقع في أوائل سنة 2012 و كتروا جدا في 2013… بعد ما كله جاب بلاك بيري و نزلوا الأبليكيشن فحولوا تويتر لفيسبوك آخر….رغي عمال علي بطال….محن مبالغ فيه…مقولات شهيرة مبتذلة…إلخ. بس فيه كام شخصية كدة حتكلم عنها…
النوع الأول: الحرامي….هو شخص تافه مأسعفوش الحظ إنه يبقى مبدع….ربنا مرزقهوش بالنعمة ديه للأسف فقرر إنه يسرق تويتات…طب و إيه يعني إيه المشكلة؟؟؟ المشكلة إن حضرتك لما تسرق من ده و ده و ديه شخصيتك بتتعجن مبينهم و شبه بتختفي…و معلش يعني…أبقى إنسان مبدع و إنتا تيجي تاخد إبداعي و تتشهر إنتا بيه علي قفايا؟؟ إيه الهطل ده؟؟
النوع الثاني: المزة…أو كما أحب أن أسميها “صاحبة الكتف العاري” بنات كتير -و مش بعمم- تلاقيها كاتبة مثلا بتاع 23 ألف تويتة و عندها بتاع أكتر من 10 ألاف فولور…تبص علي تويتاتها…صباح التفاهة…طب بأمارة إيه؟ يعني بعد 23 ألف تويتة متعلمتيش تكتبي حاجات عدلة؟؟؟ المفروض إنك “خبرة” يعني…تبص ع الأفاتار…البنت حلوة..عشان كدة!!…واحد صاحبي مرة قال إن “عدد الفولورز بيتناسب طرديا مع الحتة العريانة في الأفاتار”…أتفق.
النوع الثالث: الفهلوي….ده كائن تلاقيه عامل فولو لأكتر من 20 ألف واحد…متفهمش ده إيه بالظبط…ده لو كل واحد منهم تف بس في تويتة التايم لاين عنده ممكن يسب له…طبعا الأستاذ بيعمل فولو للآلاف…حبة بيعملوا فولو باك….يقوم هو عامل أنفولو ليهم كلهم…. و مبروك عليه حبة فولورز حلويين….طبعا تويتاته في الأغلب بتبقي محن أو مسروقة…
النوع الرابع: عفاريت الهاتشاج….ناس كل حياتها بتتنقل من هاشتاج للتاني من الي في الترندز…ليه؟ عشان يلم فولورز أكيد…الفولور هو العملة في عالم تويتر…
النوع الخامس: المشعر و المجروحة….مش حتكلم عليه كتير…كفاية تفتح تويتر حتلاقيه قدامك…موجودين و مرطرطين في كل حتة ما شاء الله…علي طول مجروحين علي طول حزانى…حاجة تموع النفس…
كفاية رغي كدة…آسفين ع الإزعاج.
و للاسف الجودريدز كمان بقى شبه الفيس…الفيس نفسه بقى مأساة اصلا
إعجابإعجاب
الفيسبوك مأساة من زمان, بس فعلا للأسف الجودريدز بدأ ياخد نفس المنحنى…أنصاف المثقفين دول ربنا يرحمنا منهم والله…
إعجابإعجاب